[قصة قصيرة] قصة حب حزينة بين انسان وجنية

 قصة حب انسان وجنية


انسان وجنية

هل تعلم أن الجنيات ليست مجرد خيال؟ هل تعلم أنه يمكنك أن تقع في حب واحدة منهن؟ هذا ما حدث لي عندما التقيت بجنية جميلة تدعى ليلى في إحدى الليالي الصيفية. في هذه التدوينة، سأحكي لكم قصة حبنا الغريبة والساحرة، وكيف وقفت العقبات في وجه محبتنا.


كانت ليلة دافئة وصافية، وأنا كنت أتمشى في الحديقة العامة بعد يوم عمل شاق. كنت أستمتع بالهواء النقي والأصوات الطبيعية، عندما سمعت صوتا رقيقا يغني بلغة غريبة. اتبعت الصوت حتى وصلت إلى شجرة كبيرة مزهرة. فوجئت برؤية فتاة صغيرة تجلس على أحد الأغصان، ترتدي فستانا أخضر وتحمل عودا موسيقيا. كانت تشع منها نورا خافتا، وكان لها أجنحة شفافة تلمع في الظلام. لم أستطع أن أصدق عيني، فأنا أرى جنية حقيقية!


"مرحبا، من أنت؟" قلت بدهشة.


"أنا ليلى، جنية الزهور. وأنت؟" قالت بابتسامة.


"أنا عادل، إنسان عادي. ماذا تفعلين هنا؟" سألت.


"أنا أغني للزهور، فهي تحب الموسيقى. هل تحب الموسيقى أنت أيضا؟" قالت.


"نعم، أحب الموسيقى كثيرا. هل يمكنك أن تغني لي شيئا؟" طلبت.


"بالطبع، سأغني لك أغنية جميلة عن الحب." قالت.


وبدأت تغني بصوت عذب ورقيق، كأنه نسيم خفيف يداعب أذني. شعرت بانجذاب قوي نحوها، فهي كانت جميلة ورقيقة وطفولية. نظرت إلى عينيها الزرقاوتين، وشعرت بأنها تخترق قلبي. ابتسمت لي، وابتسمت لها. وفجأة، شعرت بشفتيها تلامس شفتي.


"أحبك." قالت.


"أحبك." قلت.


ولكن قبل أن نستطيع أن نستمر في قبلاتنا، سمعنا صوت صفارات الشرطة. اختفى نورها فجأة، وسقط عودها من يدها. نظرت إلى الأسفل، ورأيت رجال شرطة يحطمون باب الحديقة ويركضون نحونا. كانوا يحملون مصابيح وبنادق وأقفال.


"ماذا يحدث؟" سألت بخوف.


"هم يبحثون عني. أنا مطلوبة للعدالة." قالت.


"لماذا؟ ماذا فعلت؟" سألت.


"أنا أسرق الزهور من الحدائق والمزارع والمتاجر. هذه هي طريقتي للعيش. أنا جنية متمردة." قالت.


"ولكن لماذا تفعلين ذلك؟ الزهور ليست ثمينة." قلت.


"بالنسبة لي هي ثمينة. الزهور هي مصدر قوتي وجمالي وسعادتي. بدون الزهور، أنا لا شيء." قالت.


"ولكن هذا لا يبرر سرقتها. هذا خطأ." قلت.


"لا تحكم علي. أنت لا تفهم حياتي. أنت إنسان، وأنا جنية. نحن من عوالم مختلفة." قالت.


"ولكن نحن نحب بعضنا. هذا يجمعنا." قلت.


"لا، هذا يفرقنا. الحب مستحيل بيننا. أنت تخضع لقوانين البشر، وأنا أخضع لقوانين الطبيعة. نحن لا نستطيع أن نكون معا." قالت.


"لا تقولي ذلك. هناك دائما حل. هناك دائما أمل." قلت.


"لا، لا يوجد.


انا الطالب المسكين ضاع عمري انا التائه الحيران قد احزنت اهلي انا من كان لي حلمي وامالي انا اليوم حطم الحاسوب قلبي انا الهائم الولهان اضاعني خلطي انا من لم يجد الا التقانة فيا اسفي